يحمل الفصل 51 من مانهوا " Swordmaster’s Youngest Son" عنوانًا بسيطًا: "في ذلك اليوم." يستهلّ الفصل بسؤال من جين رونسويل، ابن سيّد السيف الأصغر، عن مدى قوّة خصمه، ليجيب الأخير بصوتٍ كالرّعد أنّ قوّة جين لا تُمثّل له أيّ تحدٍّ. يُمسك جين بسيفه، وعيونه تلمع بإصرارٍ لا يلين، مُستعيدًا ذكريات التدريبات الشّاقة التي خاضها، مُتمتمًا أنّ هذه هي البداية فقط. يستشعر المُدرّب ثقة جين الزّائدة في النّفس، ليعلّق ساخرًا أنّ جين لا يمتلك من القوّة ما يجعله واثقًا هكذا. يلتفت المُدرّب إلى الحشود، مُتسائلاً عمّا إذا كان أحدهم يُريد مُنازلة جين بدلاً عنه، فيجيبه أحدهم أنّه مُستعدٌّ لذلك. يندفع المُتطوّع نحو جين، مُطلقًا العنان لطاقته الهائلة في ضربةٍ سيفٍّ مُدمّرة. يبقى جين ثابتًا في مكانه، يتلقّى الضربة بكلِّ هدوءٍ، مُستغربًا من ضعفها. يُدرك جين أنّ خصمه ليس سوى مُتفاخر، وأنّه لم يكن جادًّا في ضربة السّيف تلك. ينهض جين مُتحدّيًا المُدرّب مُجدّدًا، مُستعدًا لإظهار قوّته الحقيقيّة. يرفع سيفه عاليًا، وتنطلق من جسده هالةٌ زرقاء قويّة. بابتسامةٍ واثقة، يتساءل المُدرّب بسُخريةٍ عن ماهيّة تلك القوّة الضّئيلة، فيُباغته جين بهجومٍ سريعٍ ومُكثّف. يتفاجأ المُدرّب من سرعة جين وقوّته المُفاجئة، ويُحاول صدّ هجماته بصعوبة. يستمرّ جين في هجومه المُباغت، مُستغلًّا دُهشة المُدرّب وعدم استعداده. تنطلق من سيفه هجماتٌ مُتتالية، تكاد لا تُرى من شدّة سرعتها. يُدرك المُدرّب أنّ جين قد أصبح خصمًا جديرًا بالاهتمام، فيقرّر أن يُقاتله بجدّيّةٍ هذه المرّة. يُمسك المُدرّب بفأسٍ ضخم، ويُطلق العنان لقوّته الحقيقيّة. تصطدم ضربات جين المُتتالية مع فأس المُدرّب الضّخم في مشهدٍ مُرعبٍ يُزلزلُ أركان المكان. تشتدّ وطأة المُواجهة، ويُصعّب جين على المُدرّب التّنبّؤ بحركاته. وفي خضمّ هذه المُواجهة الشّرسة، يُدرك المُدرّب أنّ جين قد أصبح أقوى بكثيرٍ مُمّا كان يتوقّع..